مَن يكتب لينُكس ؟
الشركات تدفع الأموال لأشهر نظام تشغيل حر في العالم.
تراقب مؤسسة لينكس Linux-Foundation الشيفرة المصدرية لنواة لينكس لكي تتبع التعقيد المتزايد في الشيفرة التي تتطور باستمرار من خلال سلسلة سريعة من الإصدارات، ويوضح التقرير الآتي الأناس المساهمين في كتابة شيفرة لينكس حيث تلعب الشركات دورا مُهمينا حاليًا بالإضافة إلى المتطوعين.
مَن الذي يدفع الفواتير؟
وفي حين أن نسبة المتطوعين "volunteer" المساهمين في الشيفرة (كما يظهر بالرسم أعلاه) هم يُمثلون النسبة الأكبر في تطوير لينُكس ومساهمة في الكود، إن أكثر من 80% من التعليمات والأوامر البرمجية في الكود هي من قِبل أناس يتقاضون أموالا على عملهم هذا، وتلاحظ مؤسسة لينكس أن عدد المساهمات قد تزايدت من قبل الشركات التي تصنع أنظمة مدمجة "embedded systems" مثل: سامسونج، تكساس إنسترومنتس، Linaro.
المبرمجون
يوضّح الرسم الآتي أبرز المبرمجين الذين ساهموا في التحديثات الكودية لشيفرة لينُكس ابتداءً من الإصدار 3.2 وحتى 3.10
نمو النواة
وكما نلاحظ بالشكل الآتي، حيث يمثل النمو المتزايد والتسارع الكبير في حجم نواة لينكس، ويرجع ذلك إلى إضافة ميزات جديدة هامة بما في ذلك نظام الملفات الأمثل لمحركات الأقراص الصلبة ودعم معالجات معمارية ARM-64bit المستخدمة في الأجهزة المدمجة والمحمولة.
المتحكمون
قبل إدراج المساهمات في الكود الرسمي للنواة فإنه يجب أن تمثّل مساهمات المطورين الفرديين علامة فارقة في التطوير لتدرج، موظفو الشركات مهيمون على الوضع حقا، مع ما يزيد على 5% من الموافقات من قبل المتطوعين.